إيماناً بإرادتهم الصلبة رغم ضعفهم، وإصرارهم على المضيّ قُدماً رغم العقبات، واحتفالاً باليوم العالمي لذوي الإحتياجات الخاصة؛ نفّذ متطوعو #الهلال_الأحمر_العربي_السوري مجموعة من الأنشطة الترفيهية والتفاعلية، بمشاركة عدد من الأطفال من مختلف فئات الإحتياجات الخاصة، واختُتم النشاط بأغنية تفاعلية، وتوزيع هدايا للأطفال المشاركين
لماذا نحتفل باليوم العالمي لذوي الإحتياجات الخاصة ؟
من أبرز أهداف الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإحتياجات الخاصة:
. دمج الأشخاص الأصحاء مع ذوي الإحتياجات الخاصة، بغية رفع مستوى الوعي حول كيفية معاملتهم والتعامل معهم
. تقديم الدعم النفسي لذوي الإحتياجات الخاصة، للمساعدة في فهم مشكلاتهم، وإيجاد الحلول المناسبة لها
. تسليط الضوء على الإنجازات التي يقوم بها ذوو الإحتياجات الخاصة، وتشجيع المواهب، ومحاولة دعمها بشتّى الوسائل
. الحدّ من تأثير إعاقتهم على ممارسة حياتهم، من خلال السعي إلى تأمين احتياجاتهم كافة
ذوو الإحتياجات الخاصة الأكثر تأثّراً بعواقب فيروس كورونا
في ظل الظروف الحرجة التي يعيشها العالم بسبب جائحة كورونا، يتأثر ذوو الإحتياجات الخاصة أكثر من غيرهم من فئات المجتمع بالعواقب الصحيّة، والاجتماعيّة، والاقتصاديّة للجائحة، نظراً لشدّة حاجتهم لتأمين مستلزماتهم الصحيّة، وتسعى منظمة #الهلال_الأحمر-العربي_السوري إلى المساهمة في تأمين تلك الإحتياجات، وجعلها ضمن قائمة الأولويات في التصدّي لتلك الجائحة