الطفل حمود شيخ محمد ذو العشر سنوات من الأطفال القاطنين ضمن مراكز الإيواء الجماعية
حمود لا يذهب إلى المدرسة كغيره من أبناء جيله، لكن الهلال الأحمر تمكن من إحداث فرق في حياته من خلال مشروع أنا رياضي الذي جمع محمد والعديد من الأطفال الذين يشبهونه في حرمانهم من الطفولة
محمد الذي لقب “موزة” رقمه أصبح 11ضمن فريقه وأصبح لضحكته معنى آخر
فريق محمد واحد من أصل 6 فرق، قام الهلال الأحمر عبر المركز المجتمعي (مشروع الدعم النفسي الاجتماعي) بجمع اعضائهم من الأطفال في مشروع “أنا رياضي” الذي يهدف إلى تقوية الثقافة والروح الرياضية لدى الاطفال وزيادة حس المسؤولية والمنافسة الشريفة وتنمية مهاراتهم الابداعية والحركية عبر القيام بتدريبات وتمارين جسدية وعقلية ونفسية
يقوم المتطوعون ضمن النشاط بتوجيه طاقات الاطفال الذين تتراوح أعمارهم بين (10-16) ومن خلال أنشطة الدعم النفسي الاجتماعي والتدريبات الرياضية لتعزيز الروح الرياضية واخراج الطاقة السلبية واكتساب الطاقة الايجابية التي تدفعهم إلى الامام للوصول إلى فرق رياضية مؤهلة ثقافياً ورياضياً ونفسياً ضمن سلسلة من الرياضات (قدم وسلة وجمباز وألعاب القوى) مما يحدث فرقاً في حياتهم.
[g_slider2 source=”media: 25585,25586,25587,25588,25589,25590,25591,25592″]