تحمل أم علي على عاتقها مسؤوليّة تأمين كافة احتياجات أسرتها، معتمدة على ما تصنعه من خبز التنور والفطائر بأنواعها، التي بدأت بإنتاجها وبيعها على قارعة الطريق لتتمكّن بعد سنوات من استئجار مكان بسيط وتحويله إلى فرن يقصده زبائنها.
في الوقت الذي يستند أبناء أم علي على صلابة والدتهم وقوتها تستند هي بدورها إلى ما يقدّمه الهلال الأحمر العربي السوري في محافظة طرطوس من مواد إغاثيّة تساعدها على تغطية باقي احتياجاتها.