شأنه شأن الكثير من الذين طالتهم الأحداث الأخيرة، صار محمد “أبو خالد” 54 عاماً بعد نزوحه من منطقة الخالدية في حمص فاقداً لمنزله وعمله، أصيب محمد بعد ذلك بشظية في قدمه أجبرت الأطباء على اتخاذ القرار في بتر الطرف السفلي، ليضيف مصابه الأخير لسجل ما فقده خلال الأزمة، سَمع محمد عن فريق الأطراف الاصطناعية من قبل معارفه، ساعده فريق الأطراف في تأمين الطرف الاصطناعي وعمليات التأهيل، تمّت دعوة أبو خالد لاحقاً لحضور اجتماع فريق سبل العيش، استطاع فريق سبل العيش في تأمين مستلزمات لعودة محمد لعمله الأساسي في صيانة الأدوات الكهربائية، وذلك ضمن مشروع سبل العيش الموجه للعائدين لحمص القديمة، يقول محمد فرحاً ” رجعت لشغلي وقدرت على تحسين دخلي والحمد الله وشكراً إلكون جماعة الهلال الأحمر والله يجزيكون الخير”.
الجدير بالذكر أن مشاريع سبل العيش و الأطراف الإصطناعية في فرع حمص للهلال الأحمر العربي السوري تقدم بدعم من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر.