تبرز أهمية مهارات الحياة بوصفها حاجة إنسانية مُلحة تساعد الناس على الفهم والتمييز والتواصل والتقييم والتكيف، كما تساعد على اتِّخاذ القرارات التي تخدمهم بشكلٍ أفضل في حياتهم اليومية وواقعهم المعاش.
ماهي مهارات الحياة؟
مجموعة من المهارات البشرية التي تكتسب عبر التعلم أو التجربة المباشرة التي تستخدم للتعامل مع المشكلات والأسئلة التي تواجه عادة حياة الإنسان اليومية.
ويختلف تصنيف المهارات اعتماداً على المعايير الاجتماعية وتوقعات المجتمع والصفات الشخصية للمتعلمين من حيث العمر والجنس ومستوى التعليم والمهارات التي يتقنها الفرد عن غيره ، ومستوى الاستيعاب لكل منهم.
لتكن الرياضة عادة
مبادرة اقترحها 65 يافع في قرية العجيلات بريف السويداء، بعد إتمامهم برنامج مهارات الحياة مع المتطوعين، تشجع على ممارسة الرياضة بشكل يومي من قبل الأطفال.
وتضمنت المبادرة إعادة تأهيل ملعب ليكون أكثر جذب وراحة للاعبين، بالإضافة للتأكيد على حق كل الأطفال باللعب ضمن مساحة آمنة ومجانية.
العمل على مراحل
بدء تنسيق العمل بين اليافعين، الذي ساهم بتنمية مهارة التنظيم، وأتاح الفرصة لإظهار مواهبهم وتحقيق التفاعل الاجتماعي وتمكين الصداقة بينهم وتضمن :
1.تنظيف مساحة الملعب وإخلائها من الأوساخ.
2 .تحضير المواد والاحتياجات الخاصة بالطلاء.
3 .طلاء الخطوط الأرضية الرئيسية التي تقسم الملعب بشكل صحيح.
4 .طلاء حاملات السلة وتركيب الشبك الخاص.
5. نفخ الكرات وتحضيرها.
إذ تقسمت الأدوار بين اليافعين وتنظمت المهام بينهم لتحقيق الإنجاز بوقت أسرع.
بصمة مبادرون
أما يافعي قرية بوسان كان هدفهم الحصول على مقاعد مدرسية أكثر راحة وعدد، إذ قام 40 يافع ضمن القرية بإطلاق مبادرة تعمل على إعادة تأهيل المقاعد المدرسية.
رسخت المبادرة فكرة المحافظة على المكان والعمل على تحسينه، واستخدم خلالها اليافعين مهاراتهم اليدوية، فضلاً عن مهارات التفكير الإبداعي، الذي عزز لديهم فكرة العمل التطوعي وتنمية دورهم في المجتمع.
مراحل التنفيذ
1. فرز المقاعد الدراسية الى تالف-قابل للإصلاح-جيد مع تنظيف المقاعد.
2 .تحضير الأدوات اللازمة لكل مجموعة ألواح خشب-براغي-تعديل في الإطار.
3 .تقسيم العمل بحيث تكون كل مجموعة مسؤولة عن كل جزء.
4 .تنظيف المكان من الأخشاب.
تعد المبادرات الشبابية إحدى أهم مخرجات جلسات مهارات الحياة التي تقدمها فرق الخدمات المجتمعية، ويعمل المتطوعون على نشرها ضمن مناطق التدخل، لتحفيز اليافعين على تطبيقها، وذلك بدعم من الصليب الأحمر الدنماركي.
