أطلقوا على كل شجرة اسماً، واصطحبوا أخوتهم ليروا إنجازهم الصغير في القرية. “هذه شجرتي، سأزورها واسقيها يومياً، ولن أسمح لأحد أن يؤذيها” يقول عُمر (12 عاماً) أحد اليافعيين الذين شاركوا بمبادرة زرع الشجيرات والشتلات لإعادة الألوان والحياة لقرية الحميمية في ريف حلب الشرقي.
ليس وحده عُمر من تعهّد بالحفاظ على الشتلات، كذلك الأمر بالنسبة لـ 35 يافعاً آخر ممن شاركوا برنامج مهارات الحياة، الذي نفّذه فريق الحماية والدعم النفسي الاجتماعي في الهلال الأحمر العربي السوري فرع حلب، حيث استمر البرنامج لمدة شهرين وأهتم بتطوير آليات تحمّل المسؤولية واتخاذ القرار، ومهارات التعامل مع الأزمات لدى اليافعيين من أجل دعم مشاركتهم الإيجابية في المجتمع.
[g_slider2 source=”media: 41030,41031,41032,41033,41034″]