كانت أعيُنهم تُلاحق الصّناديق الكبيرة التي دخلت مدرستهم، ويتهامَسون فيما بينهم عن مُحتوى تلك الصّناديق؛ هل أُغلقت على ألعابٍ ملوّنة؟ أم ثيابٍ وأحذيةٍ جديدةٍ للشتاء؟
جَلسوا في مقاعدهم بهدوء، وهم يُقاومون ضجيج فُضولهم، حين اتفقنا معهم على تبادل الهدايا.
أهدونا وعداً بالاجتهاد والنجاح، وقدّمنا لهم حقائب تَحوي لوازم مدرسيّة، فكانت فرحتهم بألف كلمة شُكر.
عاد أطفال التل إلى منازلهم وهم يحملون الكثير؛ ابتسامة كبيرة تعلو وجوههم، حقيبة مدرسيّة ستكون رفيقة دربهم هذا العام والكثير الكثير من الأحلام.
زار الهلال الأحمر العربي السوري عدداً من المدارس، ووزّع على الأطفال حقائب ولوازم مدرسيّة ليستقبل معهم العام الدراسي الجديد بفرح.
[g_slider2 source=”media: 37300,37298,37296,37295,37299″]