تعلّقها الشديد بالمركز المجتمعي في الغزلانيّة الذي تعرّفت عليه منذ افتتاحه جعلها تواصل زيارته حتّى بعد عودتها إلى منزلها في الذيابيّة بعد أن ابتعدت عنه لخمس سنوات نظراً للظروف الصعبة التي مرّت بها المنطقة.
تلتزم ابنة الـ 8 سنوات بالقدوم لمركز الهلال الأحمر العربي السوري وخاصّة في الفترة المخصّصة لحلّ الواجبات المدرسية، تقول: “أصبح حل الوظائف ممتعاً حتى أنّ معلّمتي في المدرسة لاحظت تحسّناً في درجاتي”.
إلى جانب حلم دراسة المحاماة ترغب إميلدا أن تتطوّع في الهلال الأحمر عندما تكبر، لتساعد في ترميم وتأهيل منازل الأشخاص المحتاجين.