“لم يكن لديّ مكان ألجأ إليه وفضلت البقاء مع طفليي في منزلنا رغم احتراقه بالكامل، لكن شعوري اليوم لا يوصف”
تقول بثينة بعد إصلاح بيتها في كرناز بريف حماه.
الأم الثلاثينية معيلة وحيدة لطفلين (6 و7 سنوات) بعد وفاة زوجها، تعرّض منزلهم في سنوات الأزمة لأضرار كبيرة، ولم يكن دخلها من عملها كموظفة يمكّنها من ترميمه أو الانتقال لمنزل آخر،
“فهي بالكاد توفر الطعام للأولاد” على حد تعبيرها، واضطرت للبقاء فيه على حاله، حتى نفذ الهلال الأحمر العربي السوري مشروع ترميمه.
“عندما أتامل البيت اليوم أشعر أن معجزة حدثت، فلم يكن لديّ من يساعدني” تقول بثينة عن تأهيل المنزل الذي شمل ترميم الجدران وطلائها وتركيب أبواب ونوافذ وخزان مياه وإصلاح المرافق الصحية، وهو من بين 91 بيتاً (يقطنهم 637 شخصاً) شملهم المشروع في حماه، بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر خلال عامي 2022 و2023.