تتواجد الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار في أكثر من 85 بلداً، وقد يكون الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة؛ لأن الأسلحة غالباً ما تكون جذابة بحيث يرونها كألعابٍ محتملة، وقد تتفاقم مخاطر الألغام لأنها تثير الانتباه والفضول بتصاميمها الملونة؛ لذلك استمرار التوعية يساهم بتفادي الأخطار المُحتملة.
أفكار ومفاهيم
للتعرف على مدى ثقافة المجتمع، طرح المتطوعون على المشاركين مجموعة أسئلة في اليوم الأول وكانت:
ماذا تعرف عن مخلفات الحرب؟
كيفية تتفادى مخلفات الحرب؟
ما هو رقم التبليغ؟
حصلوا بعدها على إجابات مختلفة، وصححوا معها مفاهيم خاطئة لدى (295) مشارك من الأهالي.
ألعاب حركية ومسابقات حماسية للأطفال
بالرسم على الوجوه كان استقبال المشاركين باليوم الثاني المخصص للأطفال، الذي احتوى مجموعة نشاطات منها: أسئلة وأجوبة، صور وألعاب، صحح من خلالها متطوعو الهلال الأحمر العربي السوري مفاهيماً خاطئة لدى (732) طفلاً، كذلك أضافوا لهم معلومات جديدة، تهدف لاتباع سلوك يحميهم ويمنعهم من الاقتراب نحو الأجسام الغريبة، بالإضافة إلى خطوات التصرف الصحيح في حال مشاهدتها.
وبتلوين رسائل السلامة عن طريق بصمة أيادي الأطفال، وأخد صور ضمن الإطارات التي تحتوي على الرسائل، ترسخت لدى الأطفال المشاركين ثلاثة نصائح هامة:
1️⃣لا تقترب
2️⃣لا تلمس
3️⃣بلِّغ
وبالختام تم توزيع هدايا تكونت من دفتر رسم وعلبة تلوين لكل طفل مشارك بالإضافة لبسكويت وبروشرات توعوية.
مستفيدين من فئات عمرية مختلفة
قدم المتطوعون في اليوم الثالث؛ عرض مسرحي للأطفال من عمر 6-18 سنة، سردوا من خلاله قصة توعوية حول التصرف الآمن في حال التعرض لمخلفات الحرب، وعرضوا فيديو لأطفال متضررين من المخلفات، وضحّ الأشكال التحذيرية للمخلفات وأكدّ على عدم الاقتراب منها.
كذلك أقام المتطوعون معرضاً للأعمال اليدوية زاره الأهالي، واحتوى على ركن خاص لمصابي الحرب بهدف تعزيز دورهم بالمجتمع.
رسائل توعوية مُنقذة للحياة
قدّمها المتطوعون في اليوم العالمي للتوعية بمخلفات الحرب ل 1828 مستفيد من مختلف الفئات العمرية على مدى ثلاثة أيام، تعرفوا خلالها على أنواع مخلفات الحرب القابلة للانفجار وأشكالها، بالإضافة إلى خطوات التصرف الصحيح في حال مصادفتها، وأصبح الرقم (108) معروفاً بالنسبة لهم، ليبلِّغوا عن مصادفتهم لأي جسمٍ يشتبهون به.
علماً أن المتطوعين مستمرين بنشر التوعية في مناطق تواجد الألغام ومخلفات الحرب القابلة للانفجار، وذلك بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.