
مهارة صناعة الدمى وغيرها من القطع الصوفيّة اكتسبتها أم عمار من خلال مشاركتها في ورشة مبادئ الصوف التي نظّمها المركز المجتمعي للهلال الأحمر العربي السوري في صحنايا والتي ساعدتها على البدء بمشروعها الخاص.
الاستقلال المادي والأثر المعنوي الذي حقّقته أم عمار من مشروعها الجديد جعلها كأم حريصة على إشراك بناتها في صناعة الفرح، وتشجيعهن على الانضمام إليها، مؤكدة لهنّ أن الإنتاج يعطي الإنسان قوة بلا حدود، وهي الآن بالنسبة لأفراد أسرتها صانعة البهجة لهم وللآخرين.