تجلس لمى خلف الحاسب متمِّمة العديد من المهام ضمن قسم الإغاثة في الهلال الأحمر العربي السوري – فرع السويداء، وجودها وتطوُّعها في الهلال الأحمر لم يكن محض الصدفة وإنَّما جاء عن سبق إصرارٍ وتصميم، وهو بالحقيقة نوعٌ من رد الجميل كما تصفه.
استفادت لمى خلال سنوات دراستها الجامعية في قسم اللغة العربية من المنحة الطلابية التي يقدمها الهلال الأحمر العربي السوري بالسويداء، والتي تقول عنها: “المنحة رغم بساطتها كانت تحمل عني كتف المصروف الجامعي، وخصوصاً أجرة المواصلات إلى الكلية”.
بعد التخرُّج عادت لمى إلى الهلال الأحمر كمتطوعة لتساعد المستفيدين من خدمات المنظمة، خاصَّةً وأنها تدرك أهمية وقيمة المساعدة في مراحل الحياة المختلفة.