يعيش محي الدين مع 29 شخص من أبنائه وأحفاده في بيت واحد في زبدين، بعد أن تركو منازلهم بحتيتة الجرش ليجدوا منزلا آمناً يلم شملهم.
“رغم أننا عائلة واحدة ونشعر بالأمان مع بعضنا إلا أنني أتمنى أن نعود إلى بيوتنا قريباً” بهذه الكلمات عبر ناصر الابن البكر لمحي الدين عن مشاعره أثناء استلام حصصهم، بينما كان متطوعو الهلال الأحمر العربي السوري يقدمون لهم ولأكثر من 250 عائلة أخرى المواد الإغاثية متضمنة: (فرشات، بطانيات، مواد غذائية وصحية مقدمة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إضافة للمشمعات البلاستيكية والمراوح المقدمة من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، غالونات مياه وفوانيس من اليونيسف).
علماُ أن الفريق سيكمل التوزيع بشكل دوري في مناطق الغوطة الشرقية ليشمل كل العائلات العائدة والمتضررة.
[g_slider2 source=”media: 43073,43081,43083″]