حبهُ للعمل دفعه لإصلاح كل الأدوات الكهربائية المعطلة منذ صغره حتى باتت هذه المهنة مصدر رزقه الأساسي، فيما دفعهُ حب نفسهِ للبحث عن طرق وحلول لإصلاح ما بدلته الظروف وما كسرته قسوة الدهر.
تعرض أبو لؤي منذ سنوات لحادثٍ تسبب ببتر قدمه اليمنى، فاعتمد على طرف صناعي لم يتمكن مع الوقت أن يحمل معه عبء الحياة بما فيها من تأمين مستلزمات العيش لأربعة أطفال إذ كُسرت القدم الصناعية وراح الرجل الخمسيني يُصلحها بين الحين والآخر كي تعينه على العمل وتوفير احتياجات أسرته.
علّم أبو لؤي ببرنامج تركيب الأطراف الصناعية في الهلال الأحمر العربي السوري فرع اللاذقية، سارع لتسجيل معلوماته الصحية واستفاد من الخدمة المجانية التي ستغنيه منذ اليوم عن إصلاح الطرف الصناعي والانشغال بصيانة الأجهزة الكهربائية عوضاً عن ذلك وبالتالي كسب المزيد من الرزق.